“نساء كازانوفا”،
الكاتب الجزائري واسيني الأعرج،
دار الآداب للنشر
عدد الصفحات :300
#الأدب_الجزائري
الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، آخر روائي استعار ملكات وقدرات “كازانوفا” في فنون الحب والعشق، “نساء كازانوفا”، وقد أراد واسيني الأعرج، ”.
يتحدث الكاتب في روايته الطويلة عن عشق الرجل العربي الأول والأخير النساء فمهما بلغ فقر الرجل وحتى قبحه فلن يتخلى عن هذه العادة التي تخلق منه كازانوفا عصره وآوانه
اختار الكاتب شخصية كازانوفا التاريخية المربكة عاطفيًا وتاريخيًا، ليحولها لشخصية عصرية، فهو رجل أعمال في مدينة متخيلة وافتراضية، تسمى “منارة سيتي”، يستخدم كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة في أعماله التجارية، ولديه صلات ونفوذ بكل الشخصيات الهامة والمؤثرة في المدينة.، عندما يسقط “كازانوفا”، إثر جلطة دماغية جعلته فاقدًا للنطق والحركة، لتتحول هذه اللحظة المأساوية في حياته، والتي يستشعر فيها دنو أجله، أن يلتمس المغفرة من زوجاته الأربع وخادمته، لكي يتسامح معهنّ، ويعتذر لهنَّ قبل موته.
يدخل معن بحوار واحدة تلو الأخرى وتبدا الروايات كما لم يسمعه من قبل ولن يسمعها من قبل ، فهناك الساحرة ساراي والفنانة زينا والطالبة روكينا والخادمة مباركة، تتقدمهن الزوجة الأولى لالّة.
ليتحول لقاء الاعتراف بين “كازانوفا” وزوجاته، إلى مأساة إنسانية حقيقية، ولتنكشف أمام عينيه، ومن خلال حديث كل واحدة منهن عن مشاعرها تجاه تاريخه القاسي الذي سرق براءتهنّ وحوَّلهنَّ إلى لا شيء، بلا اسم ولا هويَّة.
ينتصر الكاتب الكبير، في روايته “نساء كازانوفا”، للمرأة العربية التي تلوذ بالصمت طوال الوقت، بينما يتم قهرها وتقزيمها من جانب الرجل الشرقي الذي لا يراها سوى مجرّدَ متاع بيتيّ، ولا قوَّة خلَّاقة تشكِّل أكثر من نصف المجتمع.
الكاتب الجزائري واسيني الأعرج،
دار الآداب للنشر
عدد الصفحات :300
#الأدب_الجزائري
الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، آخر روائي استعار ملكات وقدرات “كازانوفا” في فنون الحب والعشق، “نساء كازانوفا”، وقد أراد واسيني الأعرج، ”.
يتحدث الكاتب في روايته الطويلة عن عشق الرجل العربي الأول والأخير النساء فمهما بلغ فقر الرجل وحتى قبحه فلن يتخلى عن هذه العادة التي تخلق منه كازانوفا عصره وآوانه
اختار الكاتب شخصية كازانوفا التاريخية المربكة عاطفيًا وتاريخيًا، ليحولها لشخصية عصرية، فهو رجل أعمال في مدينة متخيلة وافتراضية، تسمى “منارة سيتي”، يستخدم كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة في أعماله التجارية، ولديه صلات ونفوذ بكل الشخصيات الهامة والمؤثرة في المدينة.، عندما يسقط “كازانوفا”، إثر جلطة دماغية جعلته فاقدًا للنطق والحركة، لتتحول هذه اللحظة المأساوية في حياته، والتي يستشعر فيها دنو أجله، أن يلتمس المغفرة من زوجاته الأربع وخادمته، لكي يتسامح معهنّ، ويعتذر لهنَّ قبل موته.
يدخل معن بحوار واحدة تلو الأخرى وتبدا الروايات كما لم يسمعه من قبل ولن يسمعها من قبل ، فهناك الساحرة ساراي والفنانة زينا والطالبة روكينا والخادمة مباركة، تتقدمهن الزوجة الأولى لالّة.
ليتحول لقاء الاعتراف بين “كازانوفا” وزوجاته، إلى مأساة إنسانية حقيقية، ولتنكشف أمام عينيه، ومن خلال حديث كل واحدة منهن عن مشاعرها تجاه تاريخه القاسي الذي سرق براءتهنّ وحوَّلهنَّ إلى لا شيء، بلا اسم ولا هويَّة.
ينتصر الكاتب الكبير، في روايته “نساء كازانوفا”، للمرأة العربية التي تلوذ بالصمت طوال الوقت، بينما يتم قهرها وتقزيمها من جانب الرجل الشرقي الذي لا يراها سوى مجرّدَ متاع بيتيّ، ولا قوَّة خلَّاقة تشكِّل أكثر من نصف المجتمع.
تعليقات
إرسال تعليق