التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

مراجعة الرواية اختبار الندم للكاتب خليل صويلح

الرواية اختبار الندم الكاتب : خليل صويلح دار هاشيت انطوان_نوفل حائزة على جائزة الشيخ زايد للآداب روح أخرى ، تملأ الثقوب التي تغزو جسدي ، وتعبّدُ طريقاً من الظلمة نحو صمتٍ آخر " . . " الآن أجرّب جحيماً آخر . أحاول اختبار الندم بعدسةٍ أخرى . وأن أسير وحيدةً تحت المطر بدون مظلة" رواية تحكي قصة السوري ال ذي ينغمس في علاقات نسائية على كل الأصعدة الكاتب لم يحكي قصة شاب بل كان الصوت المحكي يتضمن قصص انثوية من كل المجالات الفن والانعزال والثقافة والسينما فهو  يحكي قصتهن أسمهان ، نايا، جمانة، نارنج ، يدور في شوارع وأحياء دمشق فيلتقي بالمترجم والمصورة والمعذبة والشهوانية   قسم الكاتب روايته إلى ستين فصلٍ لغة خليل صويلح رائعة، لكنّه لم يميّز بين صياغة جملة جميلة المعنى واللغة وبين صياغة جمّل منمّقة لغويًّا وبلا معنى. وقع كغيره من الكتّاب بفخّ البهرجة وضياع المضمون . أسمهان، مرتبكة المشاعر، الخجولة أحيانًا والجريئة أحيانًا أخرى. تسكن في جنوب سوريا وتواصل علاقتها مع بطل الرواية عن طريق الفيس بوك . نارنج عبد الحميد، طالبة سوريّة في ورشة تعليم لكتابة السينار

مراجعة كتاب " تقرير إلى غريكو " ، تأليف نيكوس كازنتزاكيس

 كتاب " تقرير إلى غريكو "  ، تأليف نيكوس كازنتزاكيس ،  وترجمة ممدوح عدوان ،  والذي صدر عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ،  نقرأ من مقدمة الكتاب :تقريري إلى غريكو" ليس سيرة ذاتية. فحياتي الشخصية لها بعض القيمة، وبشكل نسبي تماماً، بالنسبة لي وليس بالنسبة لأي شخص آخر. والقيمة الوحيدة التي أعرفها فيها كانت في الجهود من أجل الصعود من درجة إلى أخرى للوصول إلى أعلى نقطة يمكن أن توصلها إليها قوتها وعنادها؛ القمة التي سميتها تسمية اعتباطية بـ " الإطلالة الكريتية". ولذلك فإنك، أيها القارئ، ستجد في هذه الصفحات الأثر الأحمر الذي خلفته قطرات من دمي، الأثر الذي يشير إلى رحلتي بين الناس والعواطف والأفكار. كل إنسان، يستحق أن يدعى بابن الإنسان، عليه أن يحمل صليبه ويصعد جلجلته. كثيرون، والحقيقة معظمهم، يصلون إلى الدرجة الأولى أو الثانية. ثم ينهارون لاهثين في منتصف الرحلة، ولا يصلون إلى ذروة الجلجلة؛ بمعنى آخر ذروة واجبهم. أن يُصلبوا، وأن يبعثوا، وأن يخلصوا أرواحهم. تضعف قلوبهم لخوفهم من الصلب، وهم لا يدرون أن الصليب هو الطريق الوحيد للبعث، ولا طريق غيره.كانت هن

جائزة الشيخ زايد للكتاب /'ما وراء الكتابة .. تجربتي مع الإبداع' .. يكشف العلاقة بين الواقع والمتخيل الكاتب الفائز إبراهيم عبدالمجيد

 يناقش الكتاب الحالات الروحية التي يمر بها الكاتب من مرحلة تخيل الرواية إلى المجهود العقلي الذي يبذله الكاتب وهو يعيش حالة انفصال عن عالمنا الواقعي وهو منهك في حالة النسج الفني, وكيف تنعكس فترة كتابة الرواية على معاني النص وطبيعة اللغة ... ما قرأ في تلك الفترة وما عاش من أحداث سياسية أو موجات أدبية .... أشياء لا ننتبه إليها عادة ونحن نقرأ نصا روائيا وبهذا نحرم أنفسنا من معرفة أخرى وقصة أخرى – رواية أخرى بداخل الرواية – ذاكرة الرواية بمعنى آخر. والكاتب الفائز إبراهيم عبدالمجيد يناقش تجربته الروائية بعد أن وصل إلى مرحلة الرضا عن ماضيه الأدبي، كما يستعرض ذاكرته الروائية وحديثه عن طريقته في استحضار أزمان مضت كاملة كما هي في روايته – حيث يوثق الزمن والمكان. وأيضا تجربته في الكتابة عن عالم ليس له وجود أصلا افتراضي بطابع واقعي في مضمونه - تجربة اخرى غير الكتابة الوثائقية التي اعتادها، وكيف تترك عملية خلق الشخصيات والإبطال على الكاتب نفسه كيف يتألم ويدمن هو أيضا مسكنات الم دون حاجة إليها! ومن أين يستلهم أسماء قصصه ورواياته، وكل كاتب في الحقيقة لديه عالمه المنفصل وطقوسه المقدسة لاستحضار رو

مراجعة خصلة بيضاء بشكل ضمني الكاتبة : صالحة عبيد

خصلة بيضاء بشكل ضمني الكاتبة : صالحة عبيد الأدب : حاصل على جائزة العويس للابداع وزارة الثقافة و الشباب و تنمية المجتمع-الأمارات العربية المتحدة 169 pages ككل الأشياء الضمنية حولنا.. كخصلة في شعر أشيب.. ككلمة معلقة في سطر هي المعنى كله . . كخصلة في شعر أشيب.. ككلمة معلقة في سطر هي المعنى كله .. كشخصين يقولان كل الكلام إلا ما يلزم.. كوردة نسيها العاشق وهي أبلغ من الرسالة.. كفكرة طاشت عن رأس احدهم لتستقر محلها الرصاصة في مجموعتها الأخيرة تتطاير «خصلة بيضاء بشكل ضمني» حاصدة  جائزة العويس للإبداع فئة أفضل إبداع قصصي هذا العام، تبدو التجربة الكتابية أكثر نضجاً بعد ثلاث مجموعات قصصية؛ أولها «زهايمر، ثم «ساعي السعادة» و«آيباد.. الحياة على طريقة زوربا .. برقتها ترفرف الخصلة البيضاء على النزيف الدموي المجتمعي  الذي يعاني منها أبطالها ومع مجموعتها التي تتكون من  15 قصة قصيرة، أغلبها يدور في اللازمان واللامكان، ولا تظهر على أغلب الشخصيات أي انتماء أو هوية غير احتفاظها ببعدها الإنساني، فيما تستلهم العديد من قصصها من قصص إخبارية متداولة من مختلف البقاع،هذه الحكايات كانت كأليس في بلاد

فراس السواح

جورج طرابيشي (م 1939) ، مفكر ومترجم سوري