برائحة البخور والهيل والقهوة العربية الأصيلة تستقبل زائرات الخميس للكاتبة السعودية والمقدمة التلفزيونية بدرية البشر ضيوفها وتأخذهم في جولة خاصة لأخبار الناس وافكارهم المختلفة داخل المجتمع السعودي المحافظ على أفكاره ومعتقداته في ظل حياة رتيبة تتجسد في شخصية مشاعل او ميشو كما كان يلقبها زوج أمها والتي كانت تحاكي قصة الفتاة الطفلة ذات الأعوام الستة عشر والتي تطلقت اكثر من مرة وكررت اخطاء والدتها اربع مرات بعد ان كانت تقطع العهد على نفسها ان لا تعيد تلك الأخطاء وان لا تقع بنفس الأخطاء فتلك الطفلة الصغيرة التي كبرت يتيمة عند زوجة اب كانت تأمل ان تجعل حياة اطفالها مستقرة ولكن كان القدر كفيل بأن يعيد التاريخ نفسه في كل مرة تتزوج بها لتجعل من اطفالها يعيشون نفس تفاصيل حياتها فلم تكفيها محاكمات جلد الذات عن تدمير زواجها مرة تلو الاخرى وكان قلم الكحلة في عيني أمها لن يمحي الدموع المخبأة في قلبيهما وكيف ان أمها كانت تهون عليها الامر وأنها كانت قد اقتطعت قطعة من قلبها لتبلغ السعادة تلك الكلمة القوية والخالية تماما من الحكمة والتي عاشت فيها ميشو وأخوها عبد الرحمن حياة معذبة ومحرومة من حنان الام وأمانها وكيف انها باتت تبني قرارتها تماما كأمها خالية من المشاعر والحب فحسام الحبيب السري الذي كانت دائما تحمله مشاعل في افكارها كان سبب عدم استقرارها في حياتها فكما أخبرت والدتها بأنها قد ورثت منها تعدد الزيجات ولَم ترث عيونا او آنفا وكيف يصبح زوج الام احن وألطف اتجاه الاولاد من الأب هذه الأفكار التي تطرحها بدرية في جعبتها بسلس مرن لااحداث رواية تلك الطفلة التي أصبحت زوجة وسيدة مطلقة لااكثر من مرة وان التقاليد والمجتمع يسمح بمثل تلك وطالما انها تقيم فكر الرجل بأنه يخلص بسرعة وأنها مجرد شي ء تتحرك بأمر واختيار الآخرين قلبت الروائية القصة ولَم ترض لمشاعل ان تعيش حياتها مجرد رقم في حياة اي زوج فحولتها لتلك الفتاة الجامعية التي تحاول جاهدة تغيير فكر وان تكون امرأة وام مسؤولة لا تكرر أخطاء والدتها ولا تعيش حياتها تائهة حكزائرة وان تكون عضو فعال ومنتج بالمجتمع رواية شيقة سلسة من حياتنا اليومية وأبدعت فيها الكاتبة
#المرأة السورية فازت بالعديد من الحقوق غير المتاحة للمرأة في الدول العربية الأخرى. المهم هو حضانة الأطفال حتى سن 15 سنة في حالة الخلافات الزوجية. من الحقوق الأخرى التي تم الحصول عليها بشق الأنفس على حق الأطفال في الزواج بين النساء السوريات والآباء غير السوريين في الحصول على جنسية والدتهم. إنه في الواقع حق مُعطى للأطفال ليكونوا قادرين على الاحتفاظ بالجنسية السورية ، لكنه كان مصدر قلق للنساء في سوريا التي منحت المرأة الحق في منح جنسيتها لأطفالها. سوريا 86 في المائة محو الأمية. ارتفعت مستويات معرفة القراءة والكتابة لدى النساء من 33 في المائة في عام 1980 إلى 79 في المائة في عام 1999. والتعليم الابتدائي مجاني وإلزامي في سوريا ؛ أكثر من 51 في المائة من خريجي الجامعات في سوريا من النساء. ... المرأة ممثلة تمثيلا جيدا في النظام القضائي ، والمدعي العام امرأة ، وهناك 170 قاضية و 250 قاضية مساعدة. من الصعب الحصول على الإحصاءات ، لكن الوظائف الأكثر تفضيلاً للمرأة هي في التعليم والطب والرعاية الصحية. 57 في المائة من المعلمين في سوريا من ...
تعليقات
إرسال تعليق