سندريلات مسقط» لهدى حمد.. جنيّات عُمان دار النشر : دار الآداب الصفحات 159 الأدب_العماني «سندريلات مسقط» روايةٌ للكاتبة العمانية هدى حمد، تتناول حكايةَ ثماني نسوةٍ عمانيات، تلتقين مرّة كلّ شهر في واحدٍ من مطاعم العاصمة. تجلسنَ على كتفِ البحر، وتحكين عن حيواتهن بما فيها من أسرارٍ وبوحٍ ودمعٍ وخيبة. تنطلقُ الرواية من افتراضٍ سحريّ يجعلُ القارئ يستسلم لشرط وجودِ الجنيّات اللواتي فقدن قيمتهنّ لصالحٍ حياةٍ اجتاحتها التكنولوجيا ونال منها الصخب. ننوسُ هنا بين الفنتازيا والواقعية في تفاصيل التفاصيل، حيث نقرأ، مثلاً، عن جنيّة اصطدمت بصحنِ الدشّ على السطح فماتت. وعلى سبيل استكمالِ الافتراضِ الشرطيّ، تهمسُ لنا الروائية في أوّل الحكاية «لكن حتّى وإن افترضنا جدلاً بأنّ جنيّات مسقط مُتن جميعاً، أو اختبأن بخجلٍ، لأنّ أحداً لم يعد يستعين بهنّ أو يفكّر بأوجاعهنّ في تلك العزلة، فإنّ القوى الخارقة للتحول لا محالة موجودة في مكانٍ ما، ربمّا تكون مطلقة في الهواء، وكلّ ما تحتاجُ إليه هو كائناتٌ قادراتٌ على التقاطها». بطلاتُ الرواية الثماني التقطنَ هذي القوى، فصرنَ سندريلّات. نساء عُمانيات فتحيّة تكره صورةً عائليةً قديمةً تُذكرها بشكلها غيرِ الجميل في ماضيات السنين تكره العودة للماضي والتغيير الّذي كانت تعاني منه ، سارة تتحدّث عن معاناتها، ووالدتها، مع جدّتها الخرفة الّتي صرفت سنواتها الأخيرة في الأذية والسُّباب، وكانت تحكي لها تفاصيلها اليومية نوف الّتي خشيت أن يتضخّم صدرها ليحاكي صدر عمّتها «زيّانة»، فحالت دون تناميه، هي اليوم تخشى العنوسة بسبب تمنّع العرسان عنها لأنّهم لا يرغبون بالارتباط بـ «فتاةٍ دونَ تضاريس»، «ربيعة» فهي تشتاقُ إلى كينونتها بعيداً عن القوالبِ الجامدة الّتي حُبِست فيها استجابةً لتوصيات زوجها رائد. «ريا» امرأة ريفية تزوّجت بدوياً قِيل إنّه جامَعَ بقرةً فجعلَ عائلته محطّ سخط الضيعة كلّها، وبعد ثلاثين عاماً من هجرتها للقرية واستقرارها في العاصمة، لا زالت السيدة الخمسينية تستذكر وجعها في حضرة السندريلات. تُعيدنا «عليا» إلى زمنِ القنواتِ الأرضية وما كان يعرض عليها من مسلسلاتٍ مكسيكية أثرت في الوعي الجمعي للمشاهد العربيّ، فنقرأ عن توقِ الصبية إلى فضاءاتٍ أكثر دفئاً تُشبه تلك الّتي تحكي عنها المسلسلات. ثامنُ سندريلات مسقط هي «زبيدة»، الراوية الرئيسة للحكاية، تحكي لنا الأخيرة عن عمّتها «مُزنة» الّتي أُصيبت بداء ألزهايمر في سنٍّ مُبكّرة فتلاشى ماضيها وغارَ صباها إلى غير رجعة. في تمام الساعة الثانية عشرة، تهجر السندريلات المطعم وتسرن في الشوارع خفيفاتٍ من كلّ عبءٍ بعد أن بُحنَ بأسرارهن لرئيس الطّباخين الذي منحهن الذهب الّذي لطالما احتجنه. منحهنّ الإصغاء. هذه الأقاصيص قد تبدو مألوفةً جداً وخاليةً من أيّ فتحٍ حكائيّ، كما أنّ اللغة الّتي صِيغت فيها الرواية لم تكن عاليةً ولم تحمل اصطياداً أدبياً يُذكَر. لكن ما يُحسب لهدى حمد هو موضوعيتها وذكائها في طرح مواضيع تثير الهم دون إلقاء اللوم على أحد . في الورق، لغةٌ بسيطةٌ وحكاياتٌ تُكاشف مجتمعاتنا ببعضٍ من مشكلاتِ نسائه |
#المرأة السورية فازت بالعديد من الحقوق غير المتاحة للمرأة في الدول العربية الأخرى. المهم هو حضانة الأطفال حتى سن 15 سنة في حالة الخلافات الزوجية. من الحقوق الأخرى التي تم الحصول عليها بشق الأنفس على حق الأطفال في الزواج بين النساء السوريات والآباء غير السوريين في الحصول على جنسية والدتهم. إنه في الواقع حق مُعطى للأطفال ليكونوا قادرين على الاحتفاظ بالجنسية السورية ، لكنه كان مصدر قلق للنساء في سوريا التي منحت المرأة الحق في منح جنسيتها لأطفالها. سوريا 86 في المائة محو الأمية. ارتفعت مستويات معرفة القراءة والكتابة لدى النساء من 33 في المائة في عام 1980 إلى 79 في المائة في عام 1999. والتعليم الابتدائي مجاني وإلزامي في سوريا ؛ أكثر من 51 في المائة من خريجي الجامعات في سوريا من النساء. ... المرأة ممثلة تمثيلا جيدا في النظام القضائي ، والمدعي العام امرأة ، وهناك 170 قاضية و 250 قاضية مساعدة. من الصعب الحصول على الإحصاءات ، لكن الوظائف الأكثر تفضيلاً للمرأة هي في التعليم والطب والرعاية الصحية. 57 في المائة من المعلمين في سوريا من ...
تعليقات
إرسال تعليق