التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

مراجعة كتاب :ناقة صالحة للكاتب سعود السنعوسي

اسم   الكتاب  : ناقة   صالحة   الكاتب  :  سعود   السنعوسي   دار   النشر :  منشورات   ضفاف   ( إن   من   يشيل   الأمس   على   ظهره   تغوص   قدماه   في   اليوم   ولا   يدرك   الغد   لكن   ما   من   جدوى   إدراك غدٍ   يخلو   من   دخيل  ) من   رمال   الكويت   الساخنة   والصحراء   القاحلة   والتي   لا   تبقي   الا   على   صالحة   وناقتها   تأتينا   رواية   ناقة   صالحة   الرواية   الجديدة   للروائي   الكويتي @ سعود _ السنعوسي   تلك   الديار   التي   بلا   وجهة   في   وسط   صحراء   العرب   والتي   تحكي   قصة   صالحة   فتاة   أبيها   الوحيدة   والتي   كانت   تعيش حياة   هبيية   بحتة   فلا   شئ   يربطها   بالحياة   غير   ناقتها   وأولاد   ناقتها   والتي   تحولت   لحياتها   حتى   بعد   زواجها   وإنجابها   تحولت   لشخص   متصل ومرتبط   ارتباطًا   وثيقاً   بالنوق   والجِمال   أكثر   قصة   ناقة   صالحة   عالم   متكامل   يشبه   عوالم   شعر   الأدب   الجاهلي   الذي   قرأناه   وعشناه   في   معلقات الأعشى   وغيره   وتنهى   مع   سليمة   وربيعة   فجاءت   صالحة   سعود   لتعيدنا   لتلك   الأجواء   الممتلئة

قيامة_الآخرين الكاتبة ايمان اليوسف

#قيامة_الآخرين الكاتبة : #ايمان_يوسف دار النشر ممدوح عدوان عدد الصفحات ١٧٦ وجهها الذي تنيره شاشة الهاتف على عدد الفصول  السبعة الأولى كانت ميعاد تلك الشخصية المعقدة تقابل شاشة هاتفها وتسرد أفكارها السياسية والاجتماعية والعاطفية منشغلة بنفسها وبأفكارها في عالم يشبه العالم الافتراضي الغوغائي كما كانت تسرده الكاتبة إيمان اليوسف بلسان شخصيتها التي أبعدت نفسها بشيء يشبه الانسلاخ العاطفي والنفسي الشديد عن الواقع والحياة وحتى عن توأمها منيرة واهلها بات العالم وجميع من حولها صورة لشخصية رجل ملتحي بأنف حاد وعيون واضحة الملامح في الفصل الثاني أيون  المقسم لعدة فصول أيضًا تبدأ بسرد رحلتها وطريقة لحاقها وتتبعها للرجل الملتحي محاولة مطاردته ولكنها تعود بكثير من خيبة الأمل في شوارع لا تعلمها في الكويت في آخر فصول الرواية المعقدة والمركبة بطريقة فنية تنهي الكاتبة قصة عذابات ميعاد الصحفية في الجريدة بقتلها في بحر أحزانها وإغلاق سجل الحيرة واليأس التي اصابتها جراء الحروب والمقاطعات والتشتت وكان الرجل الملتحي الذي يطارد ميعاد يطاردنا جميعا عندما تنير شاشة الهاتف وجوهنا في الظلام فلا نرى