في آخر مرة زرت فيها باريس كانت عندما ألقى بودلير أزهار شره المليئة بالسأم والملل وصور لي جمالية الموت حباً وعشقاً والحق يقال أنني استغربت أسلوبه الناجم عن
- السأم والمثالية Spleen et Idéal
- لوحات باريسية Tableaux parisiens
- الخمر Le Vin
- أزهار الشر Fleurs du mal
- التمرد Révolte
- الموت La Mort كلها كانت مجتمعة في كتاب واحد تقول( لكل إنسان له وطنان وطنه وفرنسا ) كم هي مرحبة ودافئة هذه الكلمات اللطيفة التي تفوه بها الكتاب مفعم بطاقة ورغبة وحب للإطلاع على كل الحضارة والثقافة الباريسية
""لا يسعني إلا قول القليل عن أعدائي. لاحظ ويليام بتلر ييتس ذلك فأطلق مقولته الشّهيرة: نصنع الفصاحة من الشّجار مع الآخرين، لكن من الشّجار مع أنفسنا نصنع الشّعر. لذا، إذا كان من أعداء حولي، فإنهم يسكنون داخلي"". يجمع كتاب باريس الأورفية لهنري كول ما بين السيرة الذاتية واليوميّات والشّعر والفوتوغرافيا، ما يجعله خَلْقًا لشكل جديد من كتب استدعاء الذّكرى الحزينة، والسّياحة الأدبية. إنها تأخذنا إلى داخل باريس لا بشكلها الخارجي فقط، بل باستدعاء فنّانيها وأشهر ما كُتب عنها من ريلكه إلى سوزان سونتاغ، ومن رامبو إلى همينغواي، كلّها مطهوّة في حياة الشاعر الداخليّة وأسئلته الوجوديّة."
تعليقات
إرسال تعليق