ملخص الرواية
جريمة في قطار الشرق السريع
الادب_ البوليسي
الكاتبة : أغاثا كريستي
جريمة في قطار الشرق السريع (بالإنجليزية: Murder on the Orient
Express), رواية تحقيق وجريمة وتشويق من تأليف أغاثا =نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة
عام 1934, وفي الولايات المتحدة عام 1935 تحت عنوان مغاير. ظهر في الرواية المحقق هيركيول
بوارو.
ولكن ما لاحظته من خلال ربط الأحداث التي حدثت في هذه الرواية مع الاحداث التي
حدثت في الحرب العالمية الثانية والتي
كانت الرواية تسبق الحرب بسنتين فالرواية أشبه بنبوءة لنقل مسرح الصراع من الجانب
الاوروبي إلى الشرق وإلى استانبول ومنه إلى العالم العربي من العالم فتورط فيها ناس من كل الجنسيات والدول
الأوربية لقتل الضحية ألا هو (الشرق )ولا أعتقد أن كاتبة مثل أغاثا كريستي وقدرتها
على سرد أحداث الجريمة التي تحولت أيضاً لعمل سينمائي كان هدفها إمتاع القراء عن
رواية تلفها الغموض بل كانت الاسقاطات السياسية موجهة برسائل ضمنية ومبطنة فقصة
مثل هذه الجريمة التي أشرف عليها 12 عشر شخص فاجئتني عندما كنت ومن باب الفضو
لأبحث عن التاريخ الذي بدأت فيه أغاثا بإصدارها .
قصة خيالية لا تمت للواقع والتي كانت متمثلة
بالقطار المتوجه إلى لندن من الشرق ".القطار مزدحما على غير العادة في مثل ذلك الوقت من السنة, وركابه من مختلف
الجنسيات
أحداث الرواية :
في ليلة اليوم الثاني من الرحلة, يتوقف القطار بسبب
الثلوج الكثيفة قرب فينكوفتشي في يوغوسلافيا. عدة أحداث تزعج نوم بوارو في تلك الليلة,
بما فيها صراخ من مقطورة السيد راتشيت. في صباح اليوم الموالي, السيد بوك, أحد معارف
بوارو ومدير الشركة التي تسير قطار الشرق السريع, يعلن أن السيد راتشيت قد تم قتله, ويطلب من بوارو التحقيق في القضية وهذا
لتجنب التعامل مع الشرطة اليوغوسلافية, فيقبل بوارو ذلك.بعد معاينته لجثة ومقطورة السيد راتشيت, يبدو بوارو متأكدا من هوية ودوافع
الجريمة. قبل سنوات, في الولايات المتحدة الأمريكية, تم اختطاف الطفلة دايزي آرمسترونغ
البالغة ثلاث سنوات من قبل رجل يدعى كاسيتي, الذي, ورغم حصوله على الفدية من عائلة
آرمسترونغ, يقوم بقتل الفتاة. الصدمة تحطم العائلة, وتتسبب في موت وانتحار عدد من أفرادها.
يتم القبض على كاسيتي, لكنه ينجح في الهروب من أمريكا, ويستنتج بوارو أن راتشيت هو
نفسه كاسيتي.بعد مواصلته للتحقيق,
يكتشف بوارو أن كل ركاب القطار لديهم علاقة بعائلة آرمسترونغ وبالتالي فكلهم يمتلكون
الدافع لقتل راتشيت. بوارو يقترح حلين لإنهاء القضية,
ويترك للسيد بوك اختيار الحل المناسب وتقديمه للسلطات المعنية. الأول هو أن شخص غريب
اقتحم القطار وقام بقتل السيد راتشيت, والثاني أن كل ركاب القطار, البالغ عددهم
13-لكن تخلف أحد الركاب عن القطار جعلهم 12-, شاركوا في ارتكاب الجريمة, وهذا ليحققوا
العدالة التي لم تحقق في الولايات المتحدة الأمريكية. السيدة هوبارد -إحدى الركاب-,
يتضح أنها في الحقيقة ليندا أردين, جدة الطفلة ديزي آرمسترونغ, تعترف بأن الحل الثاني
هو الحل الصحيح يتنقل المحقق بوارو بخفة وذكاء بين الشخصيات الكثيرة هذه لاستجوابهم
واستخراج نقاط الضعف في مايخبرونه من معلومات بطريقة جذابة ومثيرة للحواس حيث تتلاحق
الانفاس عند الاقتراب من حل اللغز ومن ثم يتنفس المشاهدين الصعداء في استعداد جديد
للجولة التالية من التحقيق، وهذا مايميز الكاتبة والذى اضاف على هذا الابداع سيناريو
صلب لاتتسرب منه الثغرات تم تصوير الرواية كعمل سينمائي من بطولة جوني ديب
وبينبلوبي كروز وغيرهما
الرواية في فن الجاسوسية والحروب ورواية تستحق
القراءة وبشدة
تعليقات
إرسال تعليق