مرتفعات وزرينغ هي رواية نشرت في العام 1847م، وكاتبتها هي إميلي برونتي، وتجمع الرواية بين الرومانسية والواقعية، وقد حكم عليها البعض بأنّها غير أخلاقية، وأشاد آخرون بقوتها وأصالتها رواية من الادب القوطي الرومانتيكية المبكرة يتميز بأجواء الرعب والغموض التي تسوده وبعنصر التشويق الذي يهيمن عليه وتعتمد تقنية الفلاش باك في بداية السرد الحب الجاهل تماماً من الفتاة الجميلة التي من المفروض أن تعلم كيفية التصرف ،الحكم والحب المعطاءوعلى الرغم من أنها كانت غارقة في حب عظيم ولكن كما أسلفنا سابقاً فلقد كانت جاهلة تماماً لماهية هذا الحب وعلى الرغم من الرواية من الكلاسيكيات ولكنها كانت طفرة أدبية في ذلك الزمان فالأخلاق الرفيعة التي كان يناشد به الأدب ذلك الوقت ولكن الرواية جسدت الشر المطلق وليس عن سبيل التناقض كما يُصور الشر في العادة ولكنه صُوره بالأنانية المطلقة فحب الامتلاك الشهواني المعروف بالأيروسية (وهو حب الامتلاك حد الموت ) ظهرمتجسداً في هذه الرواية فالمحبة التي تشكل أقدارنا وتجمعنا بأسمى أشكال الطهارة قد تمثل قوى الشر العظمى ...
ساخرة في حال كنتم لا تعلمون ذلك انطوائية، ازدواجية نصف آلهة ونصف روبوت وزوجة أسد مجنح إمرأة بجناحين أعيش أسطورتي وأمزج الواقع مع الخيال المتحدثة الرسمي والناطقة الإعلامي باسم نسويات الشرق الأوسط أحب الاختلاف والمُختلفين أتدخل في ما لايعنيني وأسمع ما لا يرضيني