حازت الروائية النيجيرية تشيماماندا نجوزي أديتشي على جائزة PEN Pinter للعام 2018، وهي من الكاتبات المناصرات للحركة النسوية في نيجيريا، ولها محاضرة شهيرة في ذلك عام 2013 بعنوان "يجب علينا جميعًا أن نصبح نسويين" (We Should All Be Feminists). حياة الأنثى صعبة جداً ... تجربة أن تكوني المستثناة من حياتك فقط لجنسك أو جنسيتك أو لونك أو ديانتك شي بغاية الأهمية خاصة في العصر الذي نعيشه.. بقدر ما هي غير منطقيّة، تبدأ المؤلف : تشيماماندا نغوزي أديتشي سيرتها الذاتية ومن خلال تلك الأسئلة التي صاغته وهي تقدم محاضرتها الشّهيرة التي قدّمتها على منصّة TEDوهي تحاول إيصال بأنها لن تصرخ وتشتم بل ستطلب أن تكون موجوده حالها حال أي إنسان فمنغير المنطقي أن تبقى المرأة العازبة ترتدي خاتم وزواج لتلقى الاحترام من الآخرين هذه المحاضرة هي لكسر النمطية دعمك للنسوية لا يعني دعمك للإرهاب
لأجل جميع النساء علينا جميعًا أن نصبح نسويّين.
المساواة بين الجنسين ليست حقا أساسيا من حقوق الإنسان وحسب، ولكنها
كذلك أساسا لازما لإحلال السلام وللرخاء وللاستدامة في العالم. ومع ذلك
للأسف، أبلغت واحدة من كل خمس نساء في زمننا الحاضر (ممن هن في الفئة
العمرية 14 – 49 عاما) عن تعرضهن لعنف العشير، سواء كان ذلك عنفا جنسيا أو
جسديا، في خلال فترة الـ12 شهرا الماضية. ولا يمتلك 49 بلدا في العالم في
الوقت الحاضر أي قوانين لحماية المرأة من العنف المنزلي. وهناك تقدم محرز
في ما يتصل الممارسات الضارة من مثل زواج الصغيرات وختان الإناث، اللتان
انخفضتا بنسبة 30% في العقد الماضي، ومع ذلك لم يزل هناك مزيد من العمل
اللازم للقضاء على تلكما الممارستان الضارتان قضاء تاما.
وستغذي إتاحة فرص متساوية للمرأة والفتاة — في الحصول على التعليم
والرعاية الصحية والعمل اللائق والتمثيل في عملية صنع القرار في المجال
السياسي والاقتصادي — الاقتصادات المستدامة ويعود بالنفع على المجتمعات
وعلى الإنسانية بصفة عامة. وتنفيذ أُطر قانونية جديدة في ما يتصل بمساواة
المرأة في مكان العمل والقضاء على الممارسات الضارة التي تستهدف النساء هو
أمر ضروري للقضاء على التمييز القائم على الجندر المنتشر في كثير من
البلدان في أرجاء العالم
توفير التكافؤ أمام النساء والفتيات في الحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والعمل اللائق، والتمثيل في العمليات السياسية والاقتصادية واتخاذ القرارات سيكون بمثابة وقود للاقتصادات المستدامة وسيفيد المجتمعات والإنسانية جمعاء
لى الصعيد العالمي، زُوجت 750 مليون امرأة وفتاة قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، وخضع ما لا يقل عن 200 مليون امرأة وفتاة في 30 بلداً لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث).
انخفضت معدلات الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 سنة ممن يتعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) في 30 بلداً من فتاة واحدة من كل فتاتين في عام 2000 إلى فتاة واحدة من بين كل 3 بنات بحلول عام 2017.
يستطيع الزوج، بموجب القوانين في 18 بلداً، منع زوجته العمل؛ ولا تتمع الإناث في 39 بلداً بحقوق متساوية في الميراث مع أخوانهن الذكور؛ بينما يفتقر 49 بلدا إلى قوانين تحمي المرأة من العنف المنزلي.
تعرضت واحدة من بين كل خمس إناث، بما في ذلك 19 % ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 سنة، للعنف الجسدي و/ أو الجنسي على يد عشير خلال الأثني عشر شهرا الماضية. ومع ذلك، تفتقد 49 بلداً لقوانين تحمي النساء تحديداً من هذا العنف.
وبينما حققت النساء اختراقات هامة في المناصب السياسية في جميع أنحاء العالم، فإن تمثيلهن في البرلمانات الوطنية بنسبة 23.7 % لم يزال بعيدًا عن التكافؤ.
في 46 دولة، تبلغ حصة النساء الآن أكثر من 30 % من المقاعد البرلمانية في غرفة برلمانية واحدة على الأقل.
لا تزيد نسبة النساء المتزوجات أو اللواتي في علاقة المتمتعات بحرية اتخاذ القرارات المرتبطة بالعلاقات الجنسية واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية عن 52% وحسب.
على الصعيد العالمي، تشكل النساء 13 % وحسب من أصحاب الأراضي الزراعية.
تشغل النساء في شمال أفريقيا وظيفة واحدة من كل خمس وظائف مدفوعة الأجر في القطاع غير الزراعي. وزادت نسبة النساء اللائي يعملن بأجر خارج قطاع الزراعة من 35 % في عام 1990 إلى 41 % في عام 2015.
اتخذت أكثر من 100 دولة إجراءات لتتبع مخصصات الميزانية المحددة للمساواة بين الجنسين.
في جنوب آسيا، انخفض خطر زواج الفتيات في مرحلة الطفولة بنسبة تزيد على 40 % منذ عام 2000.
تقرير الآمم المتحدة عن حقوق المرأة
تعليقات
إرسال تعليق