الرواية اختبار الندم
الكاتب : خليل صويلح
دار هاشيت انطوان_نوفل
حائزة على جائزة الشيخ زايد للآداب
حائزة على جائزة الشيخ زايد للآداب
روح أخرى ، تملأ الثقوب التي تغزو جسدي ، وتعبّدُ طريقاً من الظلمة نحو صمتٍ آخر " . . " الآن أجرّب جحيماً آخر . أحاول اختبار الندم بعدسةٍ أخرى . وأن أسير وحيدةً تحت المطر بدون مظلة"
رواية تحكي قصة
السوري الذي ينغمس في علاقات نسائية على كل الأصعدة الكاتب لم يحكي قصة شاب بل كان
الصوت المحكي يتضمن قصص انثوية من كل المجالات الفن والانعزال والثقافة والسينما
فهو يحكي قصتهن أسمهان ، نايا، جمانة، نارنج ، يدور
في شوارع وأحياء دمشق فيلتقي بالمترجم والمصورة والمعذبة والشهوانية قسم الكاتب روايته إلى ستين فصلٍ
لغة خليل صويلح رائعة، لكنّه لم يميّز بين صياغة جملة جميلة المعنى واللغة وبين صياغة جمّل منمّقة لغويًّا وبلا معنى. وقع كغيره من الكتّاب بفخّ البهرجة وضياع المضمون.
أسمهان، مرتبكة المشاعر، الخجولة أحيانًا والجريئة أحيانًا أخرى. تسكن في جنوب سوريا وتواصل علاقتها مع بطل الرواية عن طريق الفيس بوك. نارنج عبد الحميد، طالبة سوريّة في ورشة تعليم لكتابة السيناريو حيث يعمل بطل الرواية أستاذًا. تعاني نارنج من مشكلة نفسيّة بسبب عمليّات الاعتقال والتعذيب والاغتصاب التي عاشتها والتي أدّت إلى بتر جزء من أذنها. هاء، أو هنادي. فتاة مثليّة لكنّها لا تمانع معاشرة الرجال. طلبت من البطل وبصراحة أن تقيم معه علاقة ثلاثيّة بمشاركة صديقة لها. غادرت هنادي، الرسّامة المحترفة إلى كندا حيث تحوّلت لوحاتها البريئة إلى وحوشٍ شبه حقيقيّة تقبع فوق القماش.
الروائي الذكي في استعماله للمصطلحات الجميلة واللغة الكلامية الغير مربكة والاستعارات التي كانت توضح الحالة الشعورية لمشاعر قد لا يشعر بها الإنسان الراوي يستحق جائزة للدقة
لغة خليل صويلح رائعة، لكنّه لم يميّز بين صياغة جملة جميلة المعنى واللغة وبين صياغة جمّل منمّقة لغويًّا وبلا معنى. وقع كغيره من الكتّاب بفخّ البهرجة وضياع المضمون.
أسمهان، مرتبكة المشاعر، الخجولة أحيانًا والجريئة أحيانًا أخرى. تسكن في جنوب سوريا وتواصل علاقتها مع بطل الرواية عن طريق الفيس بوك. نارنج عبد الحميد، طالبة سوريّة في ورشة تعليم لكتابة السيناريو حيث يعمل بطل الرواية أستاذًا. تعاني نارنج من مشكلة نفسيّة بسبب عمليّات الاعتقال والتعذيب والاغتصاب التي عاشتها والتي أدّت إلى بتر جزء من أذنها. هاء، أو هنادي. فتاة مثليّة لكنّها لا تمانع معاشرة الرجال. طلبت من البطل وبصراحة أن تقيم معه علاقة ثلاثيّة بمشاركة صديقة لها. غادرت هنادي، الرسّامة المحترفة إلى كندا حيث تحوّلت لوحاتها البريئة إلى وحوشٍ شبه حقيقيّة تقبع فوق القماش.
الروائي الذكي في استعماله للمصطلحات الجميلة واللغة الكلامية الغير مربكة والاستعارات التي كانت توضح الحالة الشعورية لمشاعر قد لا يشعر بها الإنسان الراوي يستحق جائزة للدقة
في التعبير وإيصال المعنى الدقيق للحالة الشعورية للشخصيات فكل الشخصيات كانت تعبر عن ندمها للتواجد في هذه الحياة بطريقتها
تعليقات
إرسال تعليق