أكره الرياضيات
قالتها ابنتي ذات الاعوام العشر مستهزءة بكل كلامي معها وضاربة عرض الحائط كل البرامج التي حملتها لها على جهاز اللوح الالكتروني خاصتها وكأنها اعادت إلى ذهني ذكريات كنت فيها في نفس الحالة وكنت اخبر أمي ذات الشيء ولكن كرهي لمادة الرياضيات كان نابعاً لكرهي لمدرسة الرياضيات التي درستني في الصف السابع الاعدادي والتي كانت سبب جليآ لكرهي للمادة وبغضي لكل مدرساتها وكأنهم السبب في كل الفيضانات والزلازل والحروب والمجاعات التي حدثت في العالم لقد حملت كرهي لهم حتى كبرت وكنت اتفاخر بعلاماتي المتدنية في الرياضيات وكأنها وسيلتي للانتقام منهم ومن منطقهم ومثلثاتهم وجبرهم وهندستهم وكل مايحملونه من لوغاريتمات في نظارتهم المتدلية على أنفوفهم في ظل هذه الحرب النفسية التي عانيت منها لدقائق
سألت ابنتي مرتبكه : لماذا
أخبرتني : وماذا سأفعل بالرياضيات عندما اكبر فأنا لن آصبح طبيبة
قلت لها ربما تصبحين مهندسة
قالت لا فانا أحب الازياء وأريد ان أصبح مصممة أزياء
مصممة ازياء حتى مصممة الازياء بحاجة لرسم المثلثات والكسرات والثنيات المناسبة للفساتين
أمي أنا غبية لا تحاولي معي أنا لا أستطيع أن أفهم كيف استطيع حل مسألة في الرياضيات
أخذتني الأفكار يمينا ويساراً وواسيت طفلتي وقررت ان أتحدث للمعلمة التي أخبرتني كعادة كل المعلمات أن ابنتي تتحدث في الفصل وأنها كثيرة الحركة ، وسألتها إن كان لديها مشاكل في التعلم أخبرتني انها جيدة ولكنها بحاجة للتدريب فمع كل معتقداتنا الدارجة حول مفهوم التدريس وكل خبراتنا السلبية حتى تبريرات المعلمين ورثناها هي ذاتها وكأنه لم توجد اي نظريات جديدة لمعالجة اذا كان هناك شيء اسمه تعسر في الرياضيات او تعسر في القراءة وإذا كان المعلم الذي يُدرس الطلاب قدجاء إلينا من عصر الكِتاب وبدأ بتلقين العلوم والرياضيات والمواد العلمية الأخرى تلقين والاطفال تردد وراه كأنها ببغاوات ، وكم تبادر إلى ذهني المثل الدارج ( من التكرار بيتعلم الشطار )
أيعقل بعد كل تلك السنين العجاف لم نستفد حتى من النظريات العلمية والنظريات التقنية في التعليم والتعلم فأنا كأم لست ضليعة في تشخيص حالة طفلتي كعسر في الحساب ولا استطيع أن احشو عقلها بمفردات ستتسبب إليها بعسر هضم فكري وعقلي كما أن تدني درجاتها في الرياضيات لا ينذر بخير وبدأت بتحليل النتائج وفقاً لما وجدته على الانترنت فإن الطفل:
(تؤثر على القدرة على اكتساب المهارات الحسابية، و يتميز الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة بقصور في فهم العلاقة بين الأرقام، صعوبات في الإدراك البصري أو السمعي للأرقام، كما يعانون أيضا من صعوبة في إجراء العمليات الحسابية وغيرها)
قالتها ابنتي ذات الاعوام العشر مستهزءة بكل كلامي معها وضاربة عرض الحائط كل البرامج التي حملتها لها على جهاز اللوح الالكتروني خاصتها وكأنها اعادت إلى ذهني ذكريات كنت فيها في نفس الحالة وكنت اخبر أمي ذات الشيء ولكن كرهي لمادة الرياضيات كان نابعاً لكرهي لمدرسة الرياضيات التي درستني في الصف السابع الاعدادي والتي كانت سبب جليآ لكرهي للمادة وبغضي لكل مدرساتها وكأنهم السبب في كل الفيضانات والزلازل والحروب والمجاعات التي حدثت في العالم لقد حملت كرهي لهم حتى كبرت وكنت اتفاخر بعلاماتي المتدنية في الرياضيات وكأنها وسيلتي للانتقام منهم ومن منطقهم ومثلثاتهم وجبرهم وهندستهم وكل مايحملونه من لوغاريتمات في نظارتهم المتدلية على أنفوفهم في ظل هذه الحرب النفسية التي عانيت منها لدقائق
سألت ابنتي مرتبكه : لماذا
أخبرتني : وماذا سأفعل بالرياضيات عندما اكبر فأنا لن آصبح طبيبة
قلت لها ربما تصبحين مهندسة
قالت لا فانا أحب الازياء وأريد ان أصبح مصممة أزياء
مصممة ازياء حتى مصممة الازياء بحاجة لرسم المثلثات والكسرات والثنيات المناسبة للفساتين
أمي أنا غبية لا تحاولي معي أنا لا أستطيع أن أفهم كيف استطيع حل مسألة في الرياضيات
أخذتني الأفكار يمينا ويساراً وواسيت طفلتي وقررت ان أتحدث للمعلمة التي أخبرتني كعادة كل المعلمات أن ابنتي تتحدث في الفصل وأنها كثيرة الحركة ، وسألتها إن كان لديها مشاكل في التعلم أخبرتني انها جيدة ولكنها بحاجة للتدريب فمع كل معتقداتنا الدارجة حول مفهوم التدريس وكل خبراتنا السلبية حتى تبريرات المعلمين ورثناها هي ذاتها وكأنه لم توجد اي نظريات جديدة لمعالجة اذا كان هناك شيء اسمه تعسر في الرياضيات او تعسر في القراءة وإذا كان المعلم الذي يُدرس الطلاب قدجاء إلينا من عصر الكِتاب وبدأ بتلقين العلوم والرياضيات والمواد العلمية الأخرى تلقين والاطفال تردد وراه كأنها ببغاوات ، وكم تبادر إلى ذهني المثل الدارج ( من التكرار بيتعلم الشطار )
أيعقل بعد كل تلك السنين العجاف لم نستفد حتى من النظريات العلمية والنظريات التقنية في التعليم والتعلم فأنا كأم لست ضليعة في تشخيص حالة طفلتي كعسر في الحساب ولا استطيع أن احشو عقلها بمفردات ستتسبب إليها بعسر هضم فكري وعقلي كما أن تدني درجاتها في الرياضيات لا ينذر بخير وبدأت بتحليل النتائج وفقاً لما وجدته على الانترنت فإن الطفل:
(تؤثر على القدرة على اكتساب المهارات الحسابية، و يتميز الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة بقصور في فهم العلاقة بين الأرقام، صعوبات في الإدراك البصري أو السمعي للأرقام، كما يعانون أيضا من صعوبة في إجراء العمليات الحسابية وغيرها)
- صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية.
- صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة.
- يتجنب القراءة والكتابة.
- كتابة كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد.
- ضعف في الترتيب والتنظيم.
- لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره
تعليقات
إرسال تعليق