لطالما كانت نيويورك كمدينة تشكل جزء كبيرة من ذاكرتي ومن أفكاري عن المدينة الجميلة التي تصدح بالموسيقى وتعيش على الأفلام وتعج بالأفكار ومع هذا فإنها لا تخلو من التناقضات الغريبة التي يمكن أن تغير أفكار أي شخص في العالم وتحولها لكتلة أخرى من الحماقات كما تحدث عنها بول في حماقاته البروكلينية والتي جمعت بين طياتها مجموعة هائلة من الحماقات البشرية والتي تحدث عنها بلسان ناثان وهو يكتب كتابه الفلسفي ويحكي تاريخ عائلته وأخبارهم بسرد سلس ومشوق حتى أنك تعتقد نفسك لبرهة وأنت تقرأ أو تستمع كما استمعت إليها عبر تطبيق ستوريتل أنك شخص تنتظر الموسم الآخر لمجرى الأحداث بول كاتب متمكن يأسرك بأسلوبه السردي الممتع في المواضيع والمشاعر ويثير داخلك التساؤلات والأفكار أو ليس وجد الأدب ليحرك تساؤلات كثيرة حول كل شي حولنا من أكثر المواقف التي استوقفتني في تلك الأحداث هو أن ناثان أثار موضوع بغاية الحساسية بطريقة جداً سلسة عندما كان يتحدث مع ابن أخته على مواضيع التزوير التي كان يمارسها للكتب التراثية والأثرية قبل دخوله السجن وعندما دارت المحادثة التحليلية للأدب الأمريكي الأوروبي داخل رحلته...
ساخرة في حال كنتم لا تعلمون ذلك انطوائية، ازدواجية نصف آلهة ونصف روبوت وزوجة أسد مجنح إمرأة بجناحين أعيش أسطورتي وأمزج الواقع مع الخيال المتحدثة الرسمي والناطقة الإعلامي باسم نسويات الشرق الأوسط أحب الاختلاف والمُختلفين أتدخل في ما لايعنيني وأسمع ما لا يرضيني