التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٦

العصافير لا تطلب تأشيرة الدخول \n

“آهٍ يا أرض الكتب المقدسة التي لا قداسة فيها لكتاب .. ويا أرض النبوءات التي أكلت جميع أنبيائها ...” ― نزار قباني

قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت

حب المودة

وسيكرمنى الشعب مع ذلك طويلا لأن قيثارتى مضبوطة على حب المودة وفى عصر قاس،غنيت بالحرية وتسولت الرحمة من العدالة فى عماها.. هكذا، بلا مبالاة بالمديح أو الملام لا يعنينى، يا ربة الشعر، سوى الصوت الإلهى بلا خوف من الأذى ،بلا سعى إلى الشهرة، ولا نثر الدر على الخنازير بوشكين

حزن

كلمة مُهترئة قد تخرج من زقاق ميّت لتصيبك بجرح جديد أيُها البائس، أغنية قديمة تحفظ حُزنها عن ظهر قلب تنساها .. ثمّ تعود تهرول لمسامعك بشكلِ أسرع لتقضم قلبك، الموجوع مرة أخرى

حياة

إننا اليوم لا نعرف أين هي الحياة وما هي وما صفتها فيكفي أن نُترك وشأننا يكفي أن تُسحب الكتب من بين أيدينا حتى نرتبك فورًا حتى تختلط علينا جميع الأمور فإننا لا ندري أين نسير كيف نتجه وماذا يجب أن نحب وأن نكره وماذا يجب أن نحترم أو نحتقر حتى أنه ليشق علينا أن نكون بشرًا يملكون أجسادًا هي لهم حقا إننا نخجل أن نكون كذلك ونعد هذا عارا ونحلم في أن نصبح نوعا م

كلمات

الكلمة التي تحبس الهواء في رئتيك، الكلمة الواقفة على أصابع قدميها فوق سقف ذاكرتك، الكلمة التي تكتب الخراب الذي أحدثه العالم بينك وبين قلبك ؛ هيَ بكل تأكيد قطعة من صدرك

سعادة\n

‏كن ممتنا شاكرا لنعم الله عليك تسعد بدنياك، فإذا لم تعترف بحصول الأمر الجيد عند حصوله فلن تزيد النعم الجديدة سعادتك ولن تحصل على المزيد منها.

لوحة اليدين

لوحة اليدين في قرية قريبة من بلدة نورمبرج الأوروبية، في القرن الخامس عشر، عاشت عائلة مكونة من أب وأم وثمانية عشر طفلًا. لذا كانت ظروفهم المادية في غاية الصعوبة. ولكن ذلك لم يمنع الأخوين الأكبرين من حلم كان يراودهما... فالاثنان موهوبان في الرسم، ولذا حلما بالانضمام إلى الدراسة في أكاديمية الفنون في نورمبرج. كان حلمًا لأنهما علما أن والدهما لن يستطيع أن يتكفل باحتياجاتهما المادية وقت الدراسة. أخيرًا، توصلا إلى حل بعد مناقشات طويلة امتدت لساعات الفجر المبكرة ولأيام عديدة... أن يُجريا قرعة. الخاسر يذهب للعمل في المناجم ويتكفل بمصاريف أخيه الفائز لمدة أربع سنوات هي فترة الدراسة في الأكاديمية. وبعدها يذهب الآخر ليدرس ويتكفل به أخوه ببيع الأعمال الفنية أو بالعمل في المناجم لو اقتضت الضرورة. ، أُجريت القرعة، فاز بها ألبرت دورير، وهكذا ذهب إلى الأكاديمية، وأما أخوه فذهب إلى المناجم ليعمل فيها أربع سنوات. منذ البداية كان واضحًا أن ألبرت سيكون له شأن عظيم في عالم الفن، وعندما حان وقت تخرجه، كانت لوحاته وتماثيله تدر عليه دخلا وفيرًا. عاد ألبرت إلى قريته بعد غياب 4 سنوات وسط احتفال هائل؛ وصنع له أه...